أضحت البرمجة من أهم القطاعات الأساسية في الإنترنت في الوقت الحالي، وهذا راجع إلى الطفرة التكنولوجية والرقمنة الرهيبة التي نشهدها حاليا وبالتالي ازدياد الحاجة إلى البرمجيات التطبيقية اللازمة لتوسيع الوجود الرقمي للمشروع.
وفي مقالنا هذا سنتناول موضوع البرمجيات التطبيقية، حيث سنستعرض ماهيتها وأهميتها في الأعمال الحديثة ومستقبلها أيضا. فتفضلوا بالمتابعة معنا!
ما هي البرمجيات التطبيقية؟
البرمجيات التطبيقية هي نوع من أنواع البرمجيات التي يتم استخدامها لأداء مهام معينة من أجل تقديم حلول لمشاكل لدى العملاء، وتلبي حاجيات المستخدمين بشكل مخصص مع التركيز على مشاكلهم وأهدافهم.
كل مشروع الآن يحتاج إلى مهارة تطوير البرمجيات، لاسيما وأن التكنولوجيا في عصرنا الحالي صارت تنوب عن الإنسان في كثير من المهام.
وهذا حتى يتفرغ الموظفون إلى أداء مهام أكثر تعقيدا والتي تتطلب جهدا فكريا كبيرا، وترك المهام السهلة والدورية للتكنولوجيا لتقوم بها.
أهمية البرمجيات التطبيقية في الأعمال الحديثة
تعد البرمجيات التطبيقية وسيلة رائعة تعزز كفاءة الأعمال الحديثة وتساعد على تطوير المشاريع، وتتمثل أهميتها في العديد من الأمور مثل:
تسهيل الأعمال
إن امتلاك الشركة وجودا رقميا في الإنترنت يعني ضرورة تعلم مزاولة نشاطها بشكل رقمي، وهذا ما يميز البرمجيات التطبيقية بحيث أنها تسهل على الشركات أداء المهام الرقمية وتبسيطها بشكل يجعل تنفيذها أسرع.
وهناك العديد من المهام التي تسهل علينا البرمجيات التطبيقية القيام بها بل وتنوب عنا في ذلك، مثل:
- تحرير النصوص وجداول البيانات
- إعداد العروض التقديمية
- تنظيم الملفات وإدارتها
- تخطيط وإدارة المهام
- متابعة التقدم
- تحليل البيانات الضخمة
- إدارة قواعد البيانات
- تنظيم التواصل داخل الفرق
- إعداد اجتماعات الفيديو
- إدارة علاقات العملاء (CRM)
- التسويق الرقمي
- إعداد التقارير المالية
- التتبع المالي
- التصميم الجرافيكي
- التصميم الهندسي
- التدريب التفاعلي
- التعليم الإلكتروني
تحسين الكفاءة والإنتاجية
إن الأعمال والمشاريع بجميع تفاصيلها قد تبدو معقدة من الناحية التقنية، لهذا فإن الاعتماد على هندسة البرمجيات التطبيقية يبسط المشروع ويجعل من السهل علينا حصر تفاصيله والإحاطة بها.
كما أن كثرة هذه التفاصيل والمهام تجعلها صعبة الإنجاز يدويا في وقت محدد، لذا فإن تطوير البرمجيات يساعد على إنجاز المهام في وقت وجيز يجعل أصحاب المشاريع يركزون أكثر على المهام الكبرى
ومن البديهي أن تعتري العمل البشري بعض الأخطاء في القيام بهذه المهام، لذلك فإن البرمجيات التطبيقية تساعد على تقليل الأخطاء والخروج بأفضل نتائج ممكنة دون وجود أي عيوب أو نقص في التنفيذ.
وسنستعرض أمامك بعض أهم الطرق والتقنيات التي بواسطتها تحسن البرمجيات التطبيقية الكفاءة والإنتاجية، وهي كالآتي:
- أتمتة المهام الروتينية
- تحسين التواصل والتعاون
- إدارة وتنظيم المشاريع بفعالية
- تحليل البيانات واتخاذ قرارات مبنية على المعطيات
- تقليل الأخطاء البشرية وتحسين الدقة
- إتاحة الوصول السريع إلى المعلومات
- زيادة المرونة وسرعة التكيف مع التغييرات
دعم اتخاذ القرار
أهم شيء في المشاريع والأعمال بصفة عامة هو المعطيات، وإلا فلا توجد أي طريقة تتخذ بها القرارات دون الاستناد إلى معطيات مرتبطة بالمشروع.
لهذا فإن البرمجيات التطبيقية تزود أصحاب المشاريع بالمعطيات والبيانات الدقيقة التي يتم تحليلها واتخاذ القرارات بناء عليها، وهذا يجعل عملية إدارة المشروع برمتها منسقة وذات طابع تنظيمي.
وسنبرز لك كيفية مساهمة البرمجيات التطبيقية في عملية تعزيز اتخاذ القرارات كالتالي:
- تحليل البيانات وتقديم رؤى دقيقة
- التوقعات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة
- تقديم تقارير دقيقة ومؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs)
- إدارة المخاطر وتقليل الأخطاء
- التواصل الفعال واتخاذ القرارات التعاونية
التعاون والتواصل
أي مشروع كيفما كان نوعه فهو يعتمد على التعاون والتواصل بين فرق العمل، وهذا التواصل لا يمكن تعزيزه إلا عن طريق توفير بيئات عمل وأدوات تسهل التواصل الفعال وبالتالي تعزز العمل الجماعي بين أفراد الفريق.
ولهذا فإن هندسة البرمجيات توفر لنا مختلف أنواع الأدوات وبيئات العمل التي تسهل من تبادل المعلومات بين الٱفراد وتعزيز كفاءة التواصل لتحقيق أفضل نتائج ممكنة.
وإليك فيما يلي الطرق التي بواسطتها تعزز البرمجيات التطبيقية التعاون والتواصل بين أفراد فرق العمل:
- الاتصال الفوري وتبادل المعلومات
- عقد الاجتماعات الافتراضية وتسهيل العمل عن بعد
- إدارة المشاريع وتوزيع المهام
- مشاركة الملفات وتعزيز العمل المشترك
- الاعتماد على التعليقات والملاحظات
- التكامل مع تطبيقات أخرى لتسهيل تبادل المعلومات
إدارة العمليات
تعتبر مهمة إدارة العمليات من أكثر المهام تعقيدا في عالم المشاريع والأعمال، حيث أن العمل البشري وحده لا يكفي لتنفيذ هذه المهمة على أكمل وجه إذ يتطلب الأمر أي مساعدة ممكنة لتخفيف العبء قدر الإمكان.
وهذه هي وظيفة البرمجيات التطبيقية، حيث أنها تسهل إدارة العمليات عن طريق توفير أدوات سهلة الاستخدام تساعد على التخطيط للمشروع بفعالية وتقسيم المهام بشكل عقلاني يضمن إدارة المشروع بفعالية.
وهذه بعض الطرق التي عبر الاستعانة بها تتم إدارة العمليات بشكل ناجح:
- تخطيط المشروع بشكل شامل
- تحديد الأهداف بدقة عالية
- توزيع المهام والمسؤوليات بعقلانية
- مراقبة تقدم المشروع في الوقت الفعل
- إدارة الموارد بكفاءة
- إدارة المخاطر وتحديد المشكلات
- التواصل وتبادل المعلومات
- تحليل البيانات وإعداد التقارير واتخاذ القرارات
كما سنعرض لك بعض الأدوات الجيدة التي تساعدك على عملية إدارة العمليات بشكل ممتاز:
- أداة Microsoft Project
- أداة Trello
- أداة Jira
- أداة Oracle Primavera
- أداة Microsoft Teams
- أداة RiskWatch
- أداة Power BI
- أداة Tableau
أنواع البرمجيات التطبيقية في الأعمال الحديثة
ما يميز البرمجيات التطبيقية هو أن لها العديد من الأنواع مما يجعلها مساهمة في تعزيز الأعمال الحديث من جميع الجوانب. والأنواع كالتالي:
البرامج المكتبية
من أهم أنواع البرمجيات التطبيقية البرامج المكتبية، وهذا لكونها أداة مفيدة للغاية في تحليل البيانات ومعالجة النصوص وإدارة المهام المكتبية بشكل عام. ومن أشهر البرامج المكتبية نجد:
وبهذه النقاط، يمكن اعتبار البرامج المكتبية أدوات لا غنى عنها للسير بالمشروع نحو التقدم والنجاح.
أنظمة إدارة العملاء
العلاقة مع العملاء هي عصب المشاريع والأعمال في وقتنا الحالي، لهذا دعت الضرورة إلى ابتكار أنظمة تتيح للشركات الإدارة الشاملة والكاملة للعلاقات مع العملاء من جميع الجوانب.
وهذا ما تقوم به البرمجيات التطبيقية، حيث أنها تمكن الشركات من الحصول على أنظمة احترافية لإدارة العلاقات مع العملاء وتساعدها كثيرا في تحسين هذه العلاقات وتعزيزها أكثر فأكثر.
ومن أشهر أنظمة إدارة العلاقات مع العملاء نجد:
- نظام SalesForce
- نظام HubSpot CRM
- نظام Zoho CRM
- نظام Microsoft Dynamics 365
- نظام Pipedrive
- نظام FreshSales
- نظام SAP CRM
برامج إدارة قواعد البيانات
إن قواعد البيانات من أهم الأشياء التي تأخذها الشركات بعين الاعتبار في إدارة المشاريع الخاصة بها، خصوصا وأنها محل تخزين جميع البيانات والمعطيات المهمة لدى الشركة.
وبالتالي فإن البرمجيات التطبيقية تساعد على إدارة قواعد البيانات بشكل كبير من خلال برمجة مجموعة من البرامج التي تدير قواعد البيانات بفعالية أكثر وتحسين كفاءة الوصول إلى البيانات.
ومن أبرز أدوات إدارة قواعد البيانات نجد:
- أداة MySQL
- أداة Oracle Database
- أداة Microsoft SQL Server
- أداة PostgreSQL
- أداة SQLite
دور سوفت كودكس في توفير برمجيات تطبيقية احترافية
الآن بعد إدراكك لأهمية البرمجيات التطبيقية في تطوير الأعمال الحديثة، صار بإمكانك تحديد الشركة المناسبة التي تتولى تنفيذ مهمة تطوير البرمجيات التطبيقية لأجلك.
ونقدم لك شركتنا سوفت كودكس الاحترافية التي تحرص على تقديم أفضل خدمات برمجية للعملاء وتحقيق رضاهم. وهذا يتمثل في ما يلي:
فهم متطلبات العميل بعمق
تخصص شركتنا سوفت كودكس جهدا أكبر لمعرفة احتياجات العميل وفهمها بشكل يوضح الحل الأنسب لها، حيث سوف تطلب منك جميع التفاصيل الخاصة بمشروعك من الألف إلى الياء في سبيل تحديد الاستراتيجية الأنسب للنهوض بمشروعك وإنجاحه.
ضمان مستوى أمان عال
الأمان والحماية هما أهم ما يبحث عنه كل صاحب مشروع لمشروعه، وبهذا نحن نضمن لك أمان البرمجيات الخاصة بنا ونوفر الحماية اللازمة للبيانات الحساسة الخاصة بمشروعك. وبالتالي فهدفنا تطوير البرمجيات التطبيقية مع أعلى مستوى ممكن من الحماية والأمان.
توفير اختبارات أداء مستمرة
ما أحوج مشاريع اليوم إلى توفير اختبارات البرمجيات التطبيقية بطريقة تجعل المشروع الخاص بك محدثا باستمرار. وهذا ما توفره لك شركتنا سوفت كودكس، حيث نضمن إجراء اختبارات البرمجيات بشكل مستمر على المشروع والتأكد دائما من جاهزية المشروع.
الصيانة والمراقبة الدورية
جميع المشاريع قد تعتريها بعض الأخطاء، وهذا ما يستوجب وجود خدمة صيانة ومراقبة دورية للمشروع. سوفت كودكس تعفيك من هذا الأمر وتوفر لعملائها خدمة صيانة المشروع من جميع أنواع الأخطاء والثغرات والأعطاب التقنية وتقديم مراقبة دورية للتأكد من صحة البنية التحتية للمشروع الخاص بك.
والآن بعد أن تأكدت من أن شركتنا لديها من الخصائص ما يجعل إدارة مشروعك في أيدي أمينة، ماذا تنتظر؟
